كيف أبدأ مشروعاً ناجحاً

عندما تكون مشغولاً جداً وليس لديك وقت فراغ لتفكر بأيّ مشروع، أوتشعر بثقل في الرأس، وأنّك تتنقل بين التناقض في الخلات وقتها سيكون الوصول إلى أفكار لبداية مشروع ناجح أكبر تحدي، وتحتاج إلى ذهن صافٍ ووقت طويل ليكون بمقدورك الإبداع في التفكير وإخراج فكرة لمشروعك الخاص، في هذا المقال سنقدم لك بعض الأساليب أو الإرشادات لتبدأ وتخطط للمشروع الخاص بك وكيفية العمل لنجاحه.

• شراء دفتر صغير لتدوين الأفكار والملاحظات، ويجب أن يكون ملازماً لك حتى في سريرك؛ لأنّ الأفكار تأتي في كلّ لحظة وعندما لا تقوم في تدوينها يمكن أن تنساها بسهولة.
• استشارة الأصحاب والأهل والمعارف، والذين هم على صلة دائمة بك ويعرفونك بشكل متواصل وسماع وجهة نظرهم في فكرة المشروع وهل يمكن أن يناسبك أم لا.
• الاحتراس من الوقوع في مصيدة الهواية، فبعض الافراد يشعرون بأنّ المشروع وفكرته موجودة في الهواية التي يمارسها ولكن هناك العديد من الأشخاص لا يمارسون نفس هوايتك فعليك تجنّب التفكير من هذا المنطلق.
• مراقبة الطقس وأجواءه، فبعض أفكار المشاريع تتناسب مع فصل أو فصلين في السنة ولا يكون خلال السنة بأكملها.
• قراءة العديد من الكتب والتنويع بها، بحيث يمكنك أن تطلع على قصص أصحاب المشاريع الكبيرة وكيفيّة وصولهم لأعلى الهرم وأساليبهم في نجاح مشروعهم وتوسيعه.
• انظر إلى ما يدور حولك، سيكون هناك العديد من الأفراد يرغبون في مشروع خاص بهم، ولكن في هذه الخطوة عليك معرفة المشروع الأفضل والمتميز والمناسب لك من بين أفكار هؤلاء الأفراد.
• زيارة الحدائق العامة ومراقبة المارّين من حولك والجالسين على الأرصفة ومعرفة ما هي احتياجات كلّ شخص منهم عن بعد، فهنا يتشكل لديك فكرة عن الزبئنك في المستقبل منهم وكيف يمكنك تلبية كل ما يريدونه.
• السفر إلى بلدان أخرى والتعرف على المشاريع المقامة في كل بلد وما هي الأفكار الموجودة في المعارض وعليك تصرف كمشتري أو زبون لمعرفة نظرة البائع لك ونظرتك أنت للبائع.
• استرجاع خبراتك السابقة وقراءة سيرتك الذاتية جيداً يمكن أن تكون فكرة مشروعك بين سطورها.
• تجميع رأس مال المشروع ، عند وصولك لهذه النقطة اعتبر نفسك بدأت بالمشروع وخطوت أوّل خطوة فيه لتصبح صاحب المشروع ومالكه، يمكن أن يكون المال غير متوفّر وعليك أن تتواصل مع جهات تمويل تموّل لك المشروع بأكمله.

إنّ كلّ مشروع يبدأ وينجح يكون في البداية فكرة مرت على ذهن وعقل صاحبه، فعلى الإنسان التفكير بجدية ويضع نفسه على مفترق طرق إما الخسارة، أو الربح، إما النجاح، أو الفشل، والاختيار الطريق المناسبة له ولتميّز مشروعه ونجاحه.